الحمدان: جاهزون لكأس العرب ونستهدف التتويج

خلال مباراة ودية تقام في جدة، حقق السعودية فوزاً صعباً على كوت ديفوار بنتيجة 1-0، في إطار استعداداتهما لبطولة كأس العرب التي ستقام في قطر الشهر المقبل. الفريق يدرس التشكيلة ويختبر البدائل ضمن معسكره الجاري، وسط غموض حول القنوات الناقلة حتى الآن.

انتهى الشوط الأول بنوع من الحذر الدفاعي من كلا الطرفين، قبل أن يترجم أبو الشامات فرصة مبكرة إلى هدف يمني به الأخضر، مستفيداً من خطأ دفاعي للإيفواريين. الأداء شهد تنظيم وسط السعودية وتوزيع الهجمة بشكل متوازن، مع اعتماد على المرتدات السريعة واستغلال المساحات التي تتيحها النواحي الدفاعية لدى الخصم.

أبرز أحداث اللقاء

سيطرة أنيقة من لاعبي خط الوسط خلقت فرصاً هجومية متدرجة، بينما حافظ الحارس نواف العقيدي على استقرار الدفاع، مع صدٍ لفرص خطرة من كيسي وكرستي في الشوطين. الهجوم السعودي ظهر سريعاً في بعض الهجمات التي استثمرت التمريرات خلف الدفاع الإيفواري، رغم وجود بطء في بعض الدقائق الأخيرة من سلسلة الاختراقات. هذا الأداء منح الجهاز الفني مساحة لاختبار التشكيلات الشابة والبدائل في مواجهة فريق تقني قوي، وهو ما يعزز الثقة قبل كأس العرب.

تصريحات الحمدان وتوقعاته للمواجهة المقبلة

أوضح عبد الله الحمدان أن هدفهم الأساسي هو الوصول إلى أقصى جاهزية للمنافسة على لقب كأس العرب والاستعداد للمونديال القادم. وأشار إلى سعادته بالفوز على منتخب كبير مثل كوت ديفوار، مؤكدًا العمل على الاستمرارية في مواجهة الجزائر، حيث يثق في قدراتهم كلاعبين وأيضاً في قدرات زملائهم لتحقيق الفوز في المباراة التالية. كما أشار إلى أن الانتصار سيشكل دفعة معنوية ويسهم في تحسين التصنيف، مع الاستمرار في بناء جاهزية المنتخب قبل المونديال 2026.

تحديات رينارد قبل كأس العرب

يواجه المدرب رينارد سلسلة تحديات، أبرزها الإصابات التي قد تضيق خياراته وتفرض إعادة ترتيب التشكيلة، إضافة إلى الضغوط الإعلامية والتوقعات العالية من الجماهير. البطولة تمثل فرصة لإعادة بناء الانسجام بين النجوم والشباب وتقييم الخطط الهجومية والدفاعية تحت ضغط الخصوم، مع هدف رئيسي هو تقديم أداء قوي يعزز جاهزية المنتخب لاحتكاكات أقوى خلال الاستعداد للمونديال.