مصير رخصة كامب نو يضغط على برشلونة قبل لقاء بيلباو
لا يزال برشلونة ينتظر الموافقات الرسمية من بلدية برشلونة لإصدار ترخيص المرحلة (1B) الذي يمكّن النادي من إقامة المباريات في ملعبه كامب نو، وهو ما يثير حالة من القلق قبل مواجهة أتلتيك بيلباو المقررة يوم السبت 22 نوفمبر/تشرين الثاني.
تطورات رخصة كامب نو وتأثيرها على المباراة
بحسب تقارير صحفية، تمتلك البلدية حالياً جميع الوثائق اللازمة لتقديم طلب الترخيص، الذي سيمكّن فتح المدرجات الجانبية وزيادة الطاقة الاستيعابية من 27 ألفاً إلى 45 ألف متفرج، عبر الانتقال من 1A إلى 1B.
حتى نهاية الأسبوع الماضي، لم يتلقَ مجلس إدارة برشلونة أي اتصال رسمي بشأن الرخصة، ما يعقد التحضيرات اللازمة للمباراة من تجهيز الملعب إلى التسويق للتذاكر، وهو إجراء يتطلب أسبوعاً على الأقل.
لا يستبعد مسؤولو النادي إمكانية صدور القرار يوم الإثنين، وهو الموعد النهائي لتمكين كامب نو من استضافة المباراة أمام أتلتيك بيلباو. لكن في حال لم تحصل الموافقة، سيباشر الفريق التحضيرات لإقامة أول مباراة في الملعب الجديد أمام ألافيس يوم السبت 29 نوفمبر، مصادفاً الذكرى الـ126 لتأسيس النادي.
وبالنسبة للتعديلات، أتمَّ برشلونة بعض المطالب البلدية البسيطة مثل تعديل الحواجز. ورغم احتمال الموافقة، يبقى الاختبار النهائي للملعب ضرورياً قبل افتتاحه رسمياً، وهو ما يعقد إمكانية اللعب أمام بيلباو كما كان مخططاً.
كامب نو: تاريخ حافل وتحديث مستمر
يُعتبر كامب نو أحد أبرز المعالم الرياضية عالمياً، افتتح في 24 سبتمبر/أيلول 1957 ليستوعب أعداداً كبيرة من الجماهير. وعلى مدى العقود، شهد الملعب تطورات وتوسعات، واستضاف نهائيات كبرى ومباريات المنتخب الإسباني، إلى جانب فعاليات رياضية وثقافية أخرى. في إطار مشروع إسباي بارسا يعمل برشلونة على رفع الطاقة الاستيعابية وتحسين المرافق مع الحفاظ على الهوية التاريخية للمكان.



