محمد جواد ينضم لمعسكر العراق قبل إياب الملحق الآسيوي

اعلن المدرب الأسترالي جراهام أرنولد عن استدعاء محمد جواد مهاجم فريق القوة الجوية إلى معسكر منتخب العراق، في خطوة تهدف لتعزيز خط الهجوم قبل مواجهة الإياب من ملحق الآسيوي المؤهل للملحق العالمي أمام منتخب الإمارات، المقرر الثلاثاء القادم على ملعب البصرة الدولي. جاءت هذه الخطوة في ظل تعادل الفريقين في مواجهة الذهاب التي انتهت بهدف لكل منهما في أبو ظبي.

يستعد العراق لموقعة الإياب ضمن الملحق الآسيوي المؤهل إلى الملحق العالمي، الذي سيُسفر عن هوية المنتخب المتأهل لخوض تكرار الحضور العالمي في كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك خلال مارس من العام المقبل. وظهر تأكيد استدعاء جواد لتعويض النقص العددي في خط الهجوم بعد إصابة علي الحمادي مهاجم لوتون تاون الإنجليزي في لقاء الذهاب، الأمر الذي أربك خطط أرنولد قبل مواجهة الإياب.

استدعاء محمد جواد لتعويض الحمادي

يمتلك جواد (29 عاماً) سجلّاً طيباً مع القوة الجوية في الدوري العراقي، حيث أحرز هدفين في ست مباريات، كما كان ضمن قائمة منتخب العراق في مرحلة الملحق في أكتوبر الماضي. كما ضم الجهاز الفني في الوقت نفسه مهاجمين آخرين لتعويض الإصابات، إلى جانب عدم جاهزية عمران محسن من براجي السويدي وخروج أيمن حسين من قائمة الجاهزية.

غيابات وتحديات الإعداد

تنعكس سلسلة الغيابات حالياً على صفوف العراق، مع غياب ريبين سولاقا بسبب آلام عضلية واستدعاء سعد ناطق قبل ساعات من لقاء الإمارات. كما يغيب أيضاً يوسف الأمين جناح آيك لارينكا القبرصي، إضافة إلى منتظر ماجد جناح هامارابي السويدي بسبب الإصابة، وإبراهيم بايش لاعب الرياض السعودي بسبب إصابة أخرى. ويخوض الفريق تدريباته في مدينة البصرة في أجواء تركيز عالية بحثاً عن التأهل من الإياب وتحقيق حلم المشاركة في المونديال للمرة الثانية في تاريخه بعد 1986.

رسالة أرنولد وتحفيز الجمهور

وجه المدرب أرنولد رسالة حماسية للجماهير العراقية قبل اللقاء الحاسم، مطالباً بأن يمتلئ ملعب البصرة بأكثر من 65 ألف مشجع لدعم الفريق أمام الإمارات وفرض الضغط المطلوب. وقال: “أعلم أن جمهور البصرة عاطفي وسيدعمنا بقوة من أجل الفوز”، داعياً الجميع إلى التواجد والمساندة في هذا التحدي الكبير.

تستمر تحضيرات منتخب العراق بتركيز عالٍ في معسكره الحالي قبل السفر إلى الإمارات لخوض المباراة الحاسمة، في حين تبقى أغلب التفاصيل متداولة بين جماهير الكرة حول من سيعود بمكاسب الإياب لتحقيق العودة إلى عالم المونديال، وهو الحلم الذي لم يتحقق منذ 1986 وحتى الآن.