تحكيمياً: السعودية حُرمت من ركلة جزاء أمام المغرب

اللقطة التي أشعلت الجدل

أكد خبير التحكيم أن لقطة في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني تستحق احتساب ركلة جزاء للسعودية، لكنها لم تُمنح، وهو ما أشعل جدلاً واسعاً حول حكم المباراة موراي إسكوبر. في الدقيقة 90+2، رفع المدافع المغربي الموساوي ساقه اليسرى بوضوح أثناء محاولة إبعاد كرة رأسية، ما أدى إلى ارتطام قدمه بمهاجم السعودية بشكل أثار استفسارات حول وضعية القدم داخل المنطقة. التقرير يشير إلى أن الوضع كان داخل منطقة الجزاء ويستدعي مراجعة من غرفة تقنية حكم الفيديو المساعد.

ركلة الجزاء الأولى وأثرها

من ناحية أخرى، احتسب الحكم ركلة جزاء للسعودية في منتصف الشوط الثاني بسبب عرقلة عبدالله الحمدان داخل المنطقة، ثم أضاعها اللاعب نفسه. أشار محمد كمال ريشة إلى صحة هذه الركلة، مؤكدًا أن حركة زحزوح اللاعب المغربي تسببت بإعاقة الحمدان بشكل غير مبرر، وبالتالي تعتبر الركلة مستحقة.

ملاحظات تحكيمية وتداعياتها للمستقبل

أوضح ريشة أن اكتشاف الحالة الثانية جاء فقط بعد تنبيه غرفة التقنية، وهو ما يفتح باباً للنقاش حول فاعلية تطبيق تقنية الفيديو في مباريات البطولة. وشدد على أهمية تعزيز التواصل بين الحكم والفار لضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء، مع الإشادة بمسار المباراة في جوانب أخرى من الأداء التحكيمي.

التاغات: التحكيم، كأس العرب، السعودية