ازدواجية سلوت مع صلاح تثير الجدل
فترة صعبة لصلاح وفان دايك
شهدت علاقة النجم المصري محمد صلاح مع ليفربول توتراً واضحاً هذا الموسم، مع غياب صلاح عن التشكيلة الأساسية في ثلاث مباريات وُصفت بأنها مؤشر على توتر بين اللاعب والمدرب آرني سلوت.
أبدى صلاح استياءه من وجوده على مقاعد البدلاء وتأكيده وجود من لا يريد تواجده في النادي، كما أشار علناً إلى انقطاع علاقته مع المدرب.
تفاقمت الأمور حين أُعلن استبعاد صلاح من قائمة مباراة إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا، في خطوة أثارت نقاشاً واسعاً حول سياسة التعامل داخل الفريق.
أخطاء فادحة وتراجع في مستوى فان دايك وصلاح
الموسم الجاري شهد تحليلاً نقدياً لمنظومة الدفاع والهجوم على حد سواء، حيث يعاني صلاح من صعوبات تهديفية وتنازلات دفاعية، وهو ما دفع بعض الأساطير إلى دعوة سلوت لإعادة النظر في خياراته.
فيما يخص فان دايك، واجهت جماهير ليفربول ولاعبيه السابقين أسئلة كثيرة عن دوره القيادي وكيفية تعامله مع الأخطاء المتكررة، خاصة في مباريات ضد سندرلاند وآيندهوفن.
تناقض في أسلوب سلوت وردود أفعال النجوم
ظهر تفاوت واضح في تعامل سلوت مع صلاح وفان دايك؛ فبينما يُهاجم الإعلام صلاح ويطالب باستمرار مشاركته، يجد المدرب نفسه يدافع عن فان دايك بشكل مستمر في المؤتمرات الصحفية، وهو ما أشعل جدلاً على منصات التواصل وداخل النادي.
أثر هذا الأسلوب على الثقة في النجوم كما أشاد بعض المحللين بفنيات صلاح وفان دايك، بينما حذر آخرون من فقدان القيادة في الفريق إذا استمر الأسلوب في الاعتماد على المعايير المختلفة.
تعليقاً على ذلك، عبّر النجم السابق أحمد المحمدي عن دعمه لصلاح ووصف جلوسه على الدكة بالملازمة المستمرة بأنه أمر غير مقبول، مؤكداً أن صلاح أحد أبرز لاعبي ليفربول عبر التاريخ ويجب أن يحظى بتقدير واهتمام يليق به.
