ريال مدريد يقترب من موهبة فرنسية واعدة
ريال مدريد يواصل سعيه لتعزيز خطوطه الدفاعية في فترة الانتقالات المقبلة، مع بحثه عن موهبة شابة من الدوري الفرنسي لإضافة عمق ونضج فني للفريق.
يمر الفريق بفترة معقدة على الصعيدين الفني والدفاعي، إذ تبرز نتائج الأسابيع الأخيرة تراجعًا في الأداء إلى جانب إصابات وإيقافات مستمرة، ما يجعل الاستقرار الدفاعي أولوية ملحة للإدارة تحت إشراف تشابي ألونسو. وفي ظل هذه الأوضاع بدأ النادي بتوسيع دائرة البحث خارج إسبانيا عن مدافع شاب يمنح الخط الخلفي القوة والاستمرارية، وربما يكون خيارًا طويل الأمد في ظل الأزمة الحالية.
دفاع مدريد في الأزمة
على الرغم من بدايته المتوسطة هذا الموسم في رصيد النقاط، يعاني ريال مدريد من أزمات دفاعية مع ارتفاع أعداد الإصابات والإيقافات، حيث يغيب ميندي، دين هويسين، ترينت ألكسندر-أرنولد، إيدر ميليتاو، ديفيد ألابا، وداني كارفاخال. كما تم حرمان ألفارو كاريراس وفران جارسيا من المشاركة في المباراة المقبلة بالدوري.
هذا الوضع يجعل تعزيز الخط الخلفي أولوية قصوى في فترات الانتقالات القادمة، ورغم الحديث عن أسماء كبيرة مثل إبراهيم كوناتي وكدايوت أوباميكانو، إلا أن التجديد في آرسنال وتراجع ليفربول دفع ريال مدريد لإعادة التفكير والتركيز على خيارات أكثر واقعية وقابلية للتنفيذ.
جوهرة فرنسية في دائرة الاهتمام
طبقًا للصحفي ماتيو موريتو في صحيفة ماركا، يخضع المدافع الفرنسي الشاب جيريمي جاكيه (20 عامًا) لاهتمام ريال مدريد. يلعب جاكيه مع رين بالدوري الفرنسي ولفت انتباه الأنظار بنضجه الفني رغم صغر سنه.
سبق لجاكيه تمثيل منتخب فرنسا للشباب في خمس مناسبات، وهو في الأساس جزء من الدفاع الأساس لفريق رين تحت قيادة حبيب باي، مستفيداً من قوته البدنية وقراءته الدقيقة للتمركز. رغم عدم وجود عرض رسمي حتى الآن، تواصل كتيبة الكشف بالنادي تتبع تطوره بانتظام وفق ما نقلته ماركا.
للاطلاع المستمر على أخبار ريال مدريد والدوري الاسباني، زور قسم الدوري الاسباني لدينا.
خيار للمستقبل وتحديات ألونسو
يعكس الاهتمام بجاكيه احتياج ريال مدريد إلى مدافع قادر على تقديم الإضافة الفورية مع هامش نمو كبير للمستقبل. يتميز جاكيه بمرونة تكتيكية تمكنه من اللعب في عدة مراكز دفاعية، وهو عنصر يحظى بتقدير داخل فالديبيباس.
وإذا تم التعاقد معه، سينضم جاكيه إلى كتيبة المواهب الفرنسية في ريال مدريد التي تضم كيليان مبابي، وأوريليان تشواميني، وفيرلاند ميندي، وإدواردو كامافينغا. في المقابل، يظل ألونسو تحت اختبار النتائج الثلاث المقبلة، مع احتمالات التغيير في ظل الضغوط الجماهيرية ونتائج الفريق الأخيرة.




