اختبارات قاسية تنتظر الاتحاد بعد التوقف الدولي
يخوض الاتحاد مرحلة حاسمة ومليئة بالتحديات مع بداية الموسم، في ظل بداية مهتزة وتراجعٍ في نتائجه ببطولة دوري روشن السعودي، وهو ما يضع مصير المدرب سيرجيو كونسيساو تحت المجهر. فالفريق الذي خلف لوران بلان تعثر في عدة مواجهات، وتلقى ضربة قاسية في ديربي جدة أمام الأهلي، ما ضاعف الضغوط على الجهاز الفني، خاصة مع هزيمة في كأس السوبر السعودي على يد النصر وهزيمة في دوري أبطال آسيا للنخبة أمام الوحدة الإماراتي.
تحديات المدرب والنتائج الأخيرة
شهدت بداية البلان مع الاتحاد فشلاً محلياً واضحاً، حيث لم يحصد كونسيساو أي فوز في أربع مباريات بالدوري حتى الآن، مع تعزيز التعادلات أمام الخليج والفيحاء والخسائر أمام الهلال والأهلي. وعلى الصعيد الهجومي، سجلت النمور 14 هدفاً في سبع مباريات، مقابل استقبال 10 أهداف في الدفاع، ما يؤكد الحاجة إلى توازن بين الهجوم والدفاع.
البرنامج القادم ومواعيد المباريات
مع استئناف المباريات عقب التوقف الدولي، يواجه الاتحاد ثلاث اختبارات في ثلاث بطولات حتى نهاية نوفمبر: بدايةً في دوري روشن السعودي أمام الرياض يوم الجمعة المقبل في ملعب الإنماء، سعياً لتصحيح المسار وتفادي أي مفاجآت.
بعد ذلك يتجه الفريق إلى قطر لمواجهة الدحيل في دوري أبطال آسيا للنخبة يوم الإثنين 24 نوفمبر، أملاً في الفوز خارج الأرض وتخفيف عبء حسابات المجموعة.
وفي كأس خادم الحرمين الشريفين، تأهل الاتحاد لدور الثمانية بفوز ثأري على النصر، وسيواجه في ربع النهائي الشباب، في مسعى للدفاع عن اللقب وتثبيت موقعه بين الكبار.
الأفق والتوقعات
تأمل الجماهير في أن يمنح التوقف الدولي الفريق استقراراً وفرصة لمعسكر داخلي يعزز الانسجام الدفاعي والهجومي، بينما تتزايد الضغوط حول مستقبل كونسيساو إذا استمر الأداء المتذبذب. مع تبقي أربع مباريات في ديسمبر، يملك الاتحاد فرصة للالتقاط الأنفاس والتفرغ لمنافسات كأس العرب، شرط الحفاظ على الصحة والاستعادة التوازن المطلوب.



