ديشامب: أزمات وإنجازات وتلميحات الرحيل في 2025

يخوض ديديي ديشامب مع منتخب فرنسا عامًا مليئًا بالتقلبات خلال 2024. فبعد بدايته بإشارات الرحيل، قاد الديوك إلى إنجاز دولي ثم دخل في صدام علني مع أحد الأقطاب الفرنسية، ليختم العام بتلميحات حول مسار جديد في مسيرته التدريبية بعد 14 عامًا مع المنتخب.

بدأت مسيرته كمدرب في صيف 2012 خلفاً لوران بلان، واضعاً بذور نجاح راسخة بأن قاد فرنسا إلى لقب مونديال 2018 ثم فضية مونديال 2022، قبل أن يشهد 2024 فصولاً من الإنجازات والانتقادات.

وفي 2024 قاد المنتخب الفرنسي في 10 مباريات، محققاً 7 انتصارات، وتعادلًا واحدًا، وخسارتين أمام كرواتيا في إياب دور الثمانية من دوري الأمم الأوروبية وتصفه إسبانيا بخسارة 4-5 في نصف النهائي نفسه في يونيو في ألمانيا. وسجل الديوك 24 هدفاً وتلقوا 11، قبل أن ينالوا برونزية دوري الأمم الأوروبية بفوزهم 2-0 على ألمانيا في مباراة المركزين الثالث والرابع.

وفي نوفمبر، صعد ديشامب بفرنسا إلى كأس العالم 2026 للمرة السابعة عشرة، والثامنة على التوالي، وتؤكد مسيرته مع المنتخب فوزاً باللقب العالمي في روسيا 2018 وفضية قطر 2022. وبعد انتهاء 2024، بلغ مجموع مبارياته مع فرنسا 175 مباراة، فاز في 113 وتعادل في 32 وتعرض للخسارة في 30، أحرز الفريق 375 هدفاً وتلقى 165.

الخلافات والتحديات مع باريس سان جيرمان

في سبتمبر/أيلول كان هناك بيان من باريس سان جيرمان اتهم ديشامب واتحاد الكرة الفرنسي بإطلاق حملة تؤدي إلى تفاقم إصابة ثنائي ديزيريه دوي وعثمان ديمبلي. رد ديشامب بأن سلامة اللاعبين أولويته، في حين رد النادي بنفي الاتهامات واعتبرها خرقاً للخصوصية. كما أثار استبعاد برادلي باركولا جدلاً واسعاً حول قرارات الإصابات والتعافي.

المسار القادم وتوقعات المستقبل

مع نهاية العام، أشار ديشامب إلى احتمال خروجه من القيادة الدولية وخوض تجربة تدريبية جديدة، إذ ترددت تقارير عن عروض من أحد الأندية السعودية ضمن دوري روشن، بينما لم يستبعد العودة المحتملة لـزين الدين زيدان إلى التدريب. يظل مستقبل فرنسا في مونديال 2026 بمحاور جديدة، بينما يواصل ديشامب قيادته لفرنسا في الاستعداد للمونديال العالمي الذي تستضيفه الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. كما يحافظ على الرقم القياسي في 175 مباراة مع فرنسا، مع 113 فوزاً، و32 تعادلاً، و30 خسارة، و375 هدفاً لصالح الديوك مقابل 165 في شباكهم.