كأس العرب فيفا 2025: قطر تعزز دورها كمضيف عالمي

تسلط التطورات الأخيرة في كأس العرب الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه قطر كمضيف ومُنظّم عالمي، تحت إشراف فيفا. تاريخ البطولة يعود إلى بداياتها في 1957 ضمن مظلة الاتحاد الدولي قبل إقامة أول نسخة رسمية عام 1963 في بيروت بمشاركة خمس فرق فقط، تلتها نسخ 1964 و1966 ثم توقفت لمدة 16 عاماً. رغم الإحياء في 1982، ظلت البطولة تتعاقب بين فترات الانقطاع حتى 2012، ثم عادت لتستقر تدريجياً حتى إشعار تجديدها في 2021.
قطر تقود إحياء كأس العرب تحت رعاية فيفا
كان لإحياء نسخة 2021 في قطر دور حاسم، حيث عُرفت البطولة تحت رعاية فيفا كحدث تجريبي يسبق كأس العالم 2022. عملت قطر على بناء بنية تحتية عالمية المستوى، مع ملاعب حديثة وتقنيات تبريد متقدمة، ما جعل الحدث يحظى باهتمام عالمي واسع. وكشفت وثائق فيفا أن الدولة المضيفة مولت حتى نحو 80% من تكاليف البطولة، ما يعكس التزامها بتسويق قدراتها التنظيمية وتأكيد جاهزيتها لاستضافة حدث عالمي ضخم.
التمويل والدعم القطري
شهدت النسخة 2021 ترويجاً واسعاً لقدرات قطر في تنظيم الأحداث الكبرى، وهو ما دعم قرارات استمرارية البطولة تحت إشراف فيفا وبناء رؤية لاستضافة بطولات مستقبلية، من بينها إعادة صياغة كأس العرب كحدث دوري رباعي السنوات.
المستقبل: 2025 وتوسعات الاستضافة حتى 2033
منذ نجاح 2021، تواصل قطر تعزيز دورها كمضيف عالمي عبر خطط استضافة متتالية: ستُقام نسخة كأس العرب 2025 بمسار يستمر حتى finals في 18 ديسمبر، وهو اليوم الوطني، إضافة إلى تأكيد استضافة نسخ 2029 و2033. هذا المسار يرسخ البطولة كمنصة موحدة لكرة القدم العربية ويحافظ على ارتباطها الوثيق بـفيفا، مع تعزيز مكانة قطر كمضيف عالمي المستوى أمام العالم.




