أزمات الزمالك تتفاقم: 6 قضايا تهدد استقراره المالي والإداري
تلقى نادي الزمالك ضربة جديدة من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، حيث تم إعلان إيقاف قيده في فترة الانتقالات المقبلة، نتيجة ظهور قضية جديدة تتعلق بالمستحقات المالية.
يواجه الزمالك ضغوطًا مالية وقانونية غير مسبوقة، حيث تتعدد القضايا المكتظة على إدارة النادي، إذ بلغت حاليًا 6 قضايا تتطلب تسويتها لحماية استقرار النادي.
من أبرز القضايا، المستحقات المتأخرة للاعب التونسي السابق فرجاني ساسي، التي تقدر قيمتها بـ 480 ألف دولار، بجانب فوائد تأخير بنسبة 5% عن كل سنة تأخير، مما يجعل المبلغ الإجمالي حوالي 505 آلاف دولار. هذا الوضع يستدعي تدخلًا سريعًا من الإدارة لتجنب المزيد من العقوبات.
علاوة على ذلك، يواجه الزمالك مطالبات دفع عاجلة، مثل مبلغ 180 ألف دولار مستحق للمدير الفني السابق جوزيه جوميز. كما يترتب عليه سداد 200 ألف دولار كاستحقاقات لكريستيان جروس، مما يشدد الضغط المالي على النادي.
تعتبر القضايا المالية مثل قضايا نادي آيك السويدي، بجانب مستحقات لاعبي أجانب أمثال ميشالاك وسامسون، بمثابة “قنابل موقوتة”، ما لم تتم معالجتها ستؤدي إلى مزيد من الأزمات.
إن تأثير هذه الديون لا يقتصر على الجانب المالي فقط، بل يمتد ليؤثر سلبًا على الجانب الفني، حيث يمنع النادي من التعاقد مع لاعبين جدد، مما يضعف قدرته التنافسية في البطولات المحلية والقارية.
لهذا يتوجب على إدارة الزمالك أن تضع خطة مالية طارئة، تركز على توفير السيولة اللازمة لسداد القضايا العاجلة، والتفاوض مع الأندية واللاعبين لإيجاد تسويات ممكنة.
