رينارد يطلق شرارة تقليل أجانب الدوري السعودي
دعا الإعلامي السعودي وليد الفراج إلى تقليص عدد أجانب دوري روشن للمحترفين، في ضوء الحديث المتكرر للفرنسي هيرفي رينارد، المدير الفني للمنتخب الأول، عن تأثير كثرة عدد الأجانب في المسابقة على مستوى الأخضر.
ووصل المنتخب السعودي إلى دور الثمانية من بطولة كأس العرب المقامة في قطر، حيث سيلاقي فلسطين في ربع النهائي غداً، لكن ذلك لم يمنع رينارد من الحديث المتكرر عن تأثير كثرة عدد الأجانب في كل ناد بالدوري السعودي على فرص اللاعب المحلي في المشاركة، ومن ثم حضوره الدولي.
تأثير الأجانب على اللاعبين المحليين والمنتخب
تطرق رينارد إلى أن وجود أعداد كبيرة من المحترفين قد يحد من فرص بروز المواهب السعودية ويُؤثر سلباً على جاهزية المنتخب الأول في المحافل الدولية، وهو ما يجعل المسألة أكثر جدية في سياق الاستعدادات القادمة للأخضر.
وبدأ الحديث عن هذه القضية يأخذ أبعاداً أوسع مع مقارنة مستويات الدوريات العربية الأخرى، وظهور منتخبات من خارج القارة تبرز بمستوى فني يفوق في بعض الأحيان منافسيها المحليين. للمزيد من التفاصيل والأرقام يمكن الاطلاع على المصادر الإعلامية.
مقترحات وتداعيات تقليل الأجانب
قال الفراج عبر حسابه على “إكس”: “كلام رينارد المتكرر عن ضعف مشاركة اللاعب السعودي في الدوري وانعكاسها الخطير على المنتخب الأول، ومشاهدتنا لأثر دوريات عربية أقل فنياً من روشن على منتخباتها في المغرب والأردن وسوريا ودول آسيوية صاعدة مثل أوزبكستان.. أعتقد حان الوقت لنقاش أثر عدد الأجانب.. لا مخرج مستدام”.
وأضاف: “فكرة تقليص عدد الأجانب في الدوري لا تعني العودة إلى 4 لاعبين أبداً، التقليص هو التخفيض التدريجي مع رفع المعايير الفنية مما سيؤدي إلى كفاءة إنفاق أكبر في ملف التعاقدات”.
وتابع: “هذه الفكرة سيرفضها أي جمهور وجد التميز فقط في مرحلة ال8 أجانب.. أتفهم وجهة نظركم”.
تفاعل الجماهير وتوجهات المستقبل
تجدر الإشارة إلى أن رينارد كان قد تناول ملف عدد المحترفين بدوري روشن قبل انطلاق مشوار الأخضر في كأس العرب أيضاً، بينما يرى الفراج أن الأمر قد يكون بحثاً عن مبررات مسبقة لأي إخفاق محتمل.
كما طرح الإعلامي السعودي عبر حسابه استطلاعاً للرأي حول العدد الأنسب لأجانب الدوري، بين عدد مفتوح و8 و6 و4، ليحظى مقترح 6 أجانب بتأييد أكثر من 58% من المشاركين بعد دقائق من طرحه. الكرة السعودية.
رابط صورة المقال من RSS: غير متوفر حالياً




