ريال مدريد والسيتي: هل استحقا ركلتي جزاء؟
اللقطة الأولى والقرار المتبدل
في ملعب البرنابيو، حدثت واقعة مطالبة ريال مدريد بركلة جزاء بعد تدخل ماتيوس نونيز على فينيسيوس جونيور في الدقيقة الثانية من المباراة ضمن دوري أبطال أوروبا. الاحتساب الأول جاء كركلة جزاء، إلا أن الإعادة كشفت أن المخالفة وقعت خارج منطقة الجزاء، فعدل الحكم قراره واحتسب ركلة حرة مباشرة.
رأي خبير التحكيم إيتورالدي جونزاليس
كشف إيتورالدي جونزاليس، خبير التحكيم في صحيفة آس، عن تفسيره لهذه اللقطة، قائماً: «الخطأ كان خارج المنطقة.. ووفق البروتوكول، لا يحتاج الحكم للذهاب إلى تقنية الفيديو لمراجعة اللعبة، بل يتم إبلاغه مباشرة من غرفة الـVAR».
ثم أضاف: «فينيسيوس طالب مجدداً بركلة جزاء بحجة وجود لمس يد من ماتيوس نونيز. لكن جونزاليس أوضح: ليست ركلة جزاء؛ الكرة لمست ذراع اللاعب، وهذا واضح… لكن اليد كانت في موضع منخفض وبوضعية طبيعية».
التفسير النهائي وتداعيات القرار
يؤكد الخبير أن القرار الأصلي كان خارج منطقة الجزاء وأن البروتوكول يسمح بإبلاغ الحكم من غرفة الـVAR دون مراجعة الفيديو في هذه الحالة، وهو ما حدث في اللقاء. تبقى الأسئلة حول تطبيق البروتوكولات في مباريات كبيرة مثل ريال مدريد ضد مانشستر سيتي وتأثير ذلك على قرارات التحكيم.
تاغات: تحكيم, ريال مدريد, دوري أبطال أوروبا




