توج الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي، نجم إنتر ميامي الأمريكي، بجائزة أفضل لاعب في التاريخ، التي قدمتها صحيفة “ماركا” الإسبانية. هذه الجائزة جاءت تتويجًا لمسيرته الاستثنائية كأكثر لاعب تتويجًا بالألقاب في تاريخ كرة القدم.
بعد فوزه بلقب كوبا أمريكا في يوليو الماضي، تجاوز ميسي زميله السابق في برشلونة داني ألفيس، ليصبح اللاعب الأكثر تتويجًا في التاريخ بـ 46 لقبًا جماعيًا. كما حقق 56 جائزة فردية، من بينها 8 كرات ذهبية، مما يجعله الأكثر تتويجًا على المستوى الفردي أيضًا.
صحيفة “ماركا” وصفت ميسي بأنه “جامع الألقاب”، مشيرة إلى أن الجائزة هي الأولى من نوعها التي تمنحها الصحيفة لشخصية رياضية بهذا القدر من الإنجازات. وقالت الصحيفة: “لا أحد حقق ألقابًا أكثر منه، واليوم يحصل ميسي على اعتراف بكونه اللاعب الأكثر تتويجًا في تاريخ كرة القدم.”
تصريحات ميسي في حفل التتويج
بعد استلامه للجائزة، قال ميسي: “رأيت صورًا لأول ألقابي عندما كنت طفلًا، لكنني لا أتذكرها بشكل واضح. لم أكن أعلم حينها بكل ما سيأتي، كنت أستمتع بكرة القدم فقط منذ صغري، ولم أحسب الألقاب، خاصة الفردية. مررت بأوقات عصيبة أيضًا، ولم يكن كل شيء جميلاً. خيبات الأمل ساعدتني على النمو.”
وأضاف: “لقد حققت كل أحلامي في كرة القدم، من الفوز بكأس العالم إلى التتويج بكل شيء مع برشلونة، كما حققت الألقاب مع باريس سان جيرمان وإنتر ميامي، وسأواصل القتال.”
ليونيل ميسي والتحديات المقبلة
وتحدث ميسي عن التحديات التي واجهها هذا العام قائلاً: “كان عامًا طويلًا وصعبًا، حيث تعرضت لإصابات خطيرة وكنت غائبًا عن الملاعب لمدة ثلاثة أشهر. كان من الصعب علي التدريب بمفردي، لكني دائمًا أحاول تقديم أفضل ما لدي.”
في ختام تصريحاته، أشار ميسي إلى أن نهاية مسيرته الكروية قريبة، لكنه أكد: “القدوم إلى إنتر ميامي لا يعني أنني سأعتزل قريبًا، لا يزال أمامي المزيد من السنوات للعب.”
مسيرة ميسي الأسطورية
يعد ميسي أحد أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم، وهو اللاعب الأكثر تتويجًا بالألقاب على الإطلاق، سواء الجماعية أو الفردية. بعد مسيرة طويلة مليئة بالإنجازات مع ناديه السابق برشلونة ومنتخب الأرجنتين، يستمر ميسي في كتابة فصول جديدة من تاريخه مع ناديه الحالي إنتر ميامي، ويظل دائمًا في القمة، سواء في داخل الملعب أو خارجه.
التعليقات 0