تعرض ليفربول لضربة موجعة في مسيرته هذا الموسم، بعدما ودع بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي من الدور الرابع، إثر خسارته غير المتوقعة أمام بليموث أرغايل بنتيجة 1-0 في اللقاء الذي جمعهما مساء السبت على ملعب “هوم بارك”.
صدمة غير متوقعة للريدز
جاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 53 عبر ركلة جزاء نفذها بنجاح اللاعب ريان هاردي، ليقود فريقه المتواضع إلى دور الـ16 على حساب ليفربول، الذي دخل المواجهة بتشكيلة يغلب عليها العناصر الشابة، بعدما قرر المدرب إراحة نجوم الفريق الأساسيين، وعلى رأسهم محمد صلاح.
هذه الخسارة شكلت صدمة قوية لجماهير “الريدز”، خصوصًا أن الفريق يتصدر ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز ويواصل مشواره في دوري أبطال أوروبا، فضلًا عن تأهله لنهائي كأس الرابطة الإنجليزية.
عقدة تاريخية تلاحق ليفربول
لم تكن هذه المرة الأولى التي يعاني فيها ليفربول خلال مواجهاته يوم 9 فبراير، حيث واصل فشله في تحقيق أي فوز في هذا التاريخ على مدار 124 عامًا في مباريات كأس الاتحاد الإنجليزي.
بدأت العقدة عام 1901 حين خسر أمام نوتس كاونتي 2-0، ثم تكررت الهزيمة بنفس النتيجة أمام ليدز يونايتد عام 1972، قبل أن يسقط 2-1 أمام وست هام يونايتد في 2016، وأخيرًا جاءت خسارته الأخيرة أمام بليموث، مع ملاحظة أن جميع هذه المباريات كانت خارج ملعبه.
بهذه النتيجة، يخسر ليفربول فرصة تحقيق رباعية محلية وأوروبية هذا الموسم، ليبقى تركيزه منصبًا على الدوري الإنجليزي، دوري أبطال أوروبا، ونهائي كأس الرابطة، في محاولة لإنقاذ موسمه من الإخفاقات المحلية.
التعليقات 0