البرتغال تتحرك لإنقاذ رونالدو قبل مونديال 2026
البرتغال تسعى لحماية نجمها كريستيانو رونالدو من احتمال الغياب عن افتتاح مونديال 2026، وذلك بعد طرده في الخسارة 0-2 أمام جمهورية أيرلندا في الجولة الخامسة من تصفيات كأس العالم 2026 لقارة أوروبا.
القرار جاء في الدقيقة 62 عندما قرّرت تقنية الفيديو إعادة اللقطة، حيث أقدم رونالدو على ضرب مدافع أيرلندا بالمرفق دون كرة، ما أدى إلى طرده وترك منتخب البرتغال في موقف صعب أمام منافس قوي.
تداعيات الطرد والإجراءات المحتملة
تتابع الجهة الإدارية البرتغالية العمل مع لجنة الانضباط في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لإعداد ملف دفاعي، مع توقع صدور القرار النهائي بنهاية نوفمبر أو مطلع ديسمبر المقبل. وسيعتمد دفاع البرتغال على ثلاثة محاور رئيسية، مع الإقرار بأن الحيطة القانونية ستسود في كل خطوة.
خط الدفاع البرتغالي: ثلاث حجج رئيسية
أولاً، الإشارة إلى وجود بيئة عدائية حول رونالدو قبل المباراة، وهو ما تشير إليه تقارير من داخل الاتحاد. ثانياً، الإيحاء بأن اللقطة أظهرت جذباً في الموقف قبل الطرد. ثالثاً، التأكيد على أن رونالدو لا توجد لديه سوابق سابقة من هذا النوع مع المنتخب، وهو ما يخفف من حجم العقوبة المحتملة.
آفاق العقوبة وتأثيرها على المونديال
إذا كان القرار بتخفيف العقوبة إلى الإيقاف لمباراة واحدة فقط، سيغيب رونالدو عن مواجهة إرمينيا يوم الأحد، على ملعب الدراجاو، في ختام تصفيات 2026، ثم يعود للمشاركة مع المنتخب في مبارياته بالمونديال. وفي حال تأكيد العقوبة، قد يواصل إيقافه في البطولة نفسها وفقاً لقوانين الفيفا.
المونديال القادم سيكون السادس لرونالدو مع البرتغال، وهو رقم تاريخي قد يشاركه فيه غريمه ليونيل ميسي في حال المشاركة، بحسب تقارير متداولة. وأوضح رونالدو في منتدى بالرياض أن مونديال 2026 سيكون الأخير في مسيرته، مؤكداً استمراره في العطاء حتى آخر لحظة من مشواره الدولي.
