أزمة الجبهة اليمنى في الريال… كارفاخال يسرّع التعافي
الوضع بعد إصابة ترينت
تلقى ريال مدريد ضربة على مستوى الجبهة اليمنى عقب إصابة الظهير الإنجليزي ترينت ألكسندر-أرنولد، ما أعاد تشكيلة الخيارات أمام مدرب الفريق تشابي ألونسو. الإصابة أعادت إلى الواجهة أزمة هذا المركز التي عانى منها الفريق سابقًا، ودعت الطاقم الفني لإعادة التفكير في السيناريوهات التكتيكية.
خيارات ألونسو التكتيكية
يفكر ألونسو في إعادة توزيع الأدوار دفعة واحدة؛ من بينها الدفع بفيدي فالفيردي كظهير أيمن مؤقت أو الاعتماد على راؤول أسينسيو في هذا الدور كما حدث سابقًا في ملعب سان ماميس أمام أتلتيك بيلباو. هذه البدائل تهدف للحفاظ على التوازن الهجومي والدفاعي حتى تعود الخيارات الأساسية.
حالة كارفاخال وآفاق العودة
ريال مدريد يأمل بعودة داني كارفاخال الذي خضع لتنظير في الركبة اليمنى لإزالة “جسم مفصلي حر”، وفق التقرير الطبي للنادي في 27 أكتوبر. بدأت آلام كارفاخال مباشرة بعد الكلاسيكو، وبعد الفحوصات تقرر إجراء المنظار مع تقديرات غياب بين 6 و10 أسابيع.
تزامن هذا مع مرور أول 6 أسابيع من الغياب، لكن الظهير الدولي يعمل على تسريع مراحل التأهيل. لا تزال عودة قبل نهاية العام ممكنة إذا سارت الأمور بسرعة، إذ قد يشارك في مواجهة إشبيلية يوم 20 ديسمبر، لكن السيناريو الأكثر واقعية أن يعود مع انطلاق يناير، استعدادًا لمباراة ريال بيتيس في 4 يناير وللسوبر الإسباني وديربي مدريد في 8 يناير.
ما يثير القلق في النادي أن الجراحة أُجريت في نفس الركبة التي تعرّض فيها كارفاخال لقطع في الرباط الصليبي الأمامي في 9 أكتوبر 2024 أمام فياريال، ما يجعل إدارة حالته الطبية والبدنية ذات أولوية قصوى.
لم يكن الموسم الحالي رحيمًا مع كارفاخال؛ فقد بدأ بمحاولة للتعافي من موسم صعبٍ سابق، لكنه تعرض للطرد في أولى مباريات دوري أبطال أوروبا أمام أولمبيك مارسيليا مما أدى لإيقافه مباراتين، ثم تعرض لإصابة في عضلة السوليوس بعد تدخل على القدم اليمنى خلال ديربي العاصمة مع أتلتيكو مدريد، ما أبعده نحو شهر. عاد للمشاركة في الكلاسيكو لكنه لم يسجل دقائق لاحقة منذ ذلك الحين.




