صلاح يرد على الصحافة: إنجازاتي تُتجاهل وهالاند وكين مثالان
توتر واضح مع الإدارة والصفوف
محمد صلاح، قائد ليفربول، عبّر بصراحة عن استيائه بعدما طُرد من التشكيلة الأساسية للمرة الثالثة على التوالي، في أول واقعة من نوعها في مسيرته مع الريدز. اللاعب البالغ 33 عامًا ألمح إلى شعوره بأنه أصبح كبش فداء عقب سلسلة النتائج السلبية للنادي، موضحًا أنه فقد العلاقة مع المدرب آرني سلوت وأن وضعه بات موضع تساؤل يفتح الباب لاحتمالات الرحيل عن آنفيلد.
الصحافة والتغطية المختلفة
صلاح انتقد أيضًا الطريقة التي تناولت بها وسائل الإعلام تراجع مستواه التهديفي هذا الموسم، حيث سجل 5 أهداف بعد موسم استثنائي (29 هدفًا وصناعة 18 هدفًا، بمجموع 47 مساهمة). بعد تعادل ليفربول 3-3 مع ليدز، قال اللاعب إنه يشعر بأن إنجازاته السابقة طُويت وأن السرد الإعلامي تحول ضده، مستدلاً بمقارنة بينها وبين المعاملة التي نالاها لاعبون آخرون.
مقارنة مع هاري كين وهالاند
المهاجم المصري أعطى مثالًا بهاري كين عندما مر بفترة من العقم التهديفي لكنها لاقت تعاطفًا وتوقعات إيجابية من الإعلام، بينما قال إن معاملة وسائل الإعلام له كانت مختلفة تمامًا، مشيرًا إلى أن البعض طالبوا بإراحته أو إبعاده. وأضاف أنه يكن الاحترام لهالاند وكيـن، وأنه يرى نفسه كهداف بارز في الدوري إذا احتسبت الأرقام منذ الموسم الماضي، لكنه مجبر على الدفاع عن إنجازاته أمام الجماهير والإعلام.
تداعيات على الموسم والموقع الأساسي
صلاح فقد مكانه الأساسي في نوفمبر خلال فترة شهدت تراجع الفريق وفشلهم في تحقيق نتائج مستقرة، حيث فاز ليفربول في 4 مباريات فقط من آخر 15 وخسر 9. الجلوس على دكة البدلاء لثلاث مباريات متتالية، وكونه احتياطيًا غير مستخدم في مناسبتين، أثار أسئلة حول مستقبله داخل النادي وضرورة إعادة تقييم دوره داخل تشكيلة الفريق.
ختاماً
النجم المصري يطالب بالإنصاف في التغطية الإعلامية والاعتراف بما حققه موسم 2024/25، محملاً جزءًا من شعوره بالإحباط إلى السرد السلبي الذي يواجهه الآن رغم سجل إسهاماته الكبيرة مع الفريق.




