كونسيساو خيار سباليتي لزعزعة نابولي
يدخل يوفنتوس مواجهة نابولي سعياً للحصول على ثلاث نقاطٍ حيوية قد تغيّر مسار فريق تورينو في جدول الدوري الإيطالي. بعد 13 جولة، يقبع البيانكونيري في المركز السابع برصيد 23 نقطة، بعيداً بأربع نقاط عن المربع الذهبي وسبع نقاط عن المتصدر إنتر الذي خاض مباراة أكثر.
كونسيساو.. سلاح سباليتي
على ملعب دييغو أرماندو مارادونا، يحمل سباليتي عبء إيجاد حلول تهدد دفاع نابولي وتمنح فريقه نقاط الفوز خارج قواعده. تقارير صحفية ومصادر اعلامية تشير إلى أن فرانسيسكو كونسيساو، الجناح البرتغالي، بات الخيار الأبرز لمدرب يوفنتوس لزعزعة توازن فريق الجنوب والاستفادة من سرعته ومهاراته على الجناح الأيمن.
كونسيساو يتمتع بقدرة مراوغة لافتة وتمريرات حاسمة عند الاقتضاء، ما يجعله محوراً مفترَضاً في خطط الانطلاق والمرتدات التي قد يعتمدها اليوفي لضرب دفاع نابولي.
أرقام لا تعكس مستوى التهديد
رغم إحصائيات متواضعة هذا الموسم، يظل كونسيساو مصدراً مستمراً للقلق لدى المنافسين. شارك اللاعب في 15 مباراة مع يوفنتوس في جميع المسابقات مسجلاً هدفين ولم يسجل صناعة أهداف حتى الآن، لكن هدفيه كان لهما تأثير مباشر إذ قادا الفريق للتعادل في مناسبتين حاسمتين بالدوري ودوري الأبطال.
تبرز بين الأرقام قدرة الجناح على افتكاك الكرة والتوغّل وخلق زوايا تسديد لنفسه أو لزملائه، وهو ما يأمل سباليتي استغلاله لإحداث اختراقات في دفاع نابولي.
تفكير المدرب وخيارات التشكيل
سباليتي فكر طويلاً في هوية الجناح الأيمن الذي سيعول عليه، ومع ذلك تميل التقارير إلى تفضيل كونسيساو على زيجروفا في سباق الظهور الأساسي. تحركات البرتغالي على طرف الملعب تضغط على المدافعين وتخلق اضطراباً تنظيمياً، وقد تكون هذه الخاصية هي سبب وضعه تحت أنظار المدرب خلال تدريبات الأسبوع.
مهمة كونسيساو من المتوقع أن تركز على خلق مساحات للزملاء وإطلاق الهجمات المرتدة، بينما يبذل زيجروفا جهداً أكبر لتقديم مدى بدني ودعم هجومي عند الحاجة. في نهاية المطاف، يسعى يوفنتوس إلى استغلال الأجنحة وإشعال المباراة بحثاً عن نقاط تعيد الفريق إلى مربع المنافسة الأوروبي.




