الرئيسية المباريات الترتيب الأخبار
أخباركأس العرب

سوريا وفلسطين تتقاسمان فرحة التأهل لربع نهائي كأس العرب

تأهل منتخبا سوريا وفلسطين إلى دور ربع نهائي كأس العرب بعد تعادلهما السلبي في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى، في مباراة أثمرت فرحة مزدوجة في الشوارع والمقاهي العربية. ارتفعت نقاط كلا المنتخبين إلى خمس نقاط، فيما حصدت تونس أربع نقاط بعد فوزها على قطر 3-0 لكن ذلك لم يكن كافياً لتأمين بطاقة التأهل.

مشاهد الاحتفال في المقاهي والشوارع

في دمشق شهدت المقاهي الشعبية هتافات جماهيرية حارة لصالح المنتخب السوري، ومعها احتفالات داعمة للمنتخب الفلسطيني الذي كتب تاريخاً بالتأهل لأول مرة إلى هذا الدور بعد مشاركات سابقة انتهت عند الدور الأول. روى مشجعون أن المشاعر كانت مزدوجة بين الفرح بتأهل بلادهم والفرح بتأهل الأشقاء الفلسطينيين، معتبرين أن الرياضة منحَتهم فرصة للابتسام وسط ظروف صعبة.

سير المباراة وأبرز اللحظات

سيطر الحذر على أغلب فترات اللقاء مع أفضلية نسبية للفدائي الفلسطيني في الشوط الأول لكن بدون اختراقات حاسمة، فيما اعتمد نسور قاسيون على المرتدات وسنحت لهما بعض الفرص عند بداية ونهاية الشوط الأول. احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح سوريا قبل أن يتم إلغاؤها عقب مراجعة تقنية الفيديو، وانتهت المواجهة بتقاسم النقاط وبتبادل التهاني بين لاعبي الطاقمين على أرض الملعب.

انعكاسات التأهل وردود اللاعبين

أعرب لاعبو المنتخبين عن سعادتهم بالتأهل؛ حيث اعتبر قائد فلسطين أن تصدر المجموعة دليل على قوة الأداء أمام منتخبات كبيرة، فيما قال لاعب سوريا إن هذا الإنجاز يحمل رسالة أمل للسوريين ويتزامن مع احتفالات وطنية قادمة. شدد لاعبو الفريقين على أن مرحلة ربع النهائي تمثل هدفهم المقبل وأن عليهم البناء على هذه اللحظة لاكتساب مزيد من الخبرة.

تونس وقطر: فوز بلا تأهل

حقق المنتخب التونسي فوزاً كبيراً على قطر بثلاثية لكنه ودّع المسابقة بعد أن لم تساعده نتيجة المباراة الأخرى. أبدى مدرب تونس مزيجاً من الرضا عن الأداء في اللقاء وخيبة الأمل من الخروج المبكر، مشيراً إلى أن بداية المشوار بالخسارة أمام سوريا ثم تعادل مع فلسطين أثّرت على مصيره في المجموعة.

نُقِلت مشاهد الاحتفال والتغطيات المصورة عبر مصادر اعلامية التي رصدت أجواء الفرح في المدرجات والمقاهي، فيما يتجه الأنظار الآن إلى مواجهات ربع النهائي والمنافسة المقبلة بين المتأهلين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى