فيرستابن: فخور بفريقي بعد عودة مثيرة رغم خسارة اللقب
فاز ماكس فيرستابن بسباق جائزة أبوظبي الكبرى، لكنه أنهى موسم الفورمولا 1 في المركز الثاني بفارق نقطتين فقط عن المتصدر لاندو نوريس. بالرغم من خسارة اللقب، بدا فيرستابن فخوراً بما حققه هو وفريقه ريد بول بعد عودة مثيرة في النصف الثاني من الموسم.
عودة مكثفة بعد تأخر كبير
فيرستابن وفريقه واجها فترة صعبة خلال الصيف، حيث وجد السائق نفسه متأخراً بفارق 104 نقاط بعد سباق هولندا في أغسطس. إلا أن ريد بول شن حملة قوية في النصف الثاني من الموسم، وتمكن فيرستابن من الفوز في خمسة سباقات من أصل ثمانية بين إيطاليا وقطر، مستفيداً أيضاً من بعض الأخطاء والمشكلات التي ألمّت بمنافسه الرئيسي مكلارين، ليصل إلى سباق الحسم في أبوظبي وهو متأخر بفارق 12 نقطة فقط عن نوريس.
أداء مهيمن ومشاعر مختلطة
انطلق فيرستابن من المركز الأول وقدم سباقاً حاسماً مهيباً انتهى بفوزه في أبوظبي، لكن ذلك لم يكفه للفوز باللقب الذي حسمه نوريس بإنهاء السباق على منصة التتويج. تعقيباً على نتيجة الموسم قال فيرستابن إنه يشعر بأنه بخير، وأنه كان مستعداً لاحتمال مثل هذه النهايات لأن اللقب قد يحتاج إلى نصيب من الحظ. وأكد أن الفريق قدم أفضل ما لديه طوال عطلة نهاية الأسبوع: مركز الانطلاق الأول وأداء سباق مهيمن، وبالتالي لا يوجد ما يدعو للخجل من الأداء.
فخر بالفريق وتطلعات للمستقبل
أعرب فيرستابن عن فخره الكبير بكل أفراد ريد بول، مشيراً إلى أن الاستسلام كان خياراً سهلاً لكنه لم يكن مطروحاً لدى هذا الفريق. شدد على أن ريد بول يواصل البحث عن التحسينات وفهم المشاكل، وأن العودة التي قدموها كانت ممتعة ومهمة. وأضاف أن خسارة البطولة بفارق نقطتين مؤلمة، لكنها ليست نهاية المطاف، وأن الفريق سيحتفل بما حققه في النصف الثاني من الموسم وسيعمل بجد استعداداً للموسم القادم الذي يبقى مجهولاً للجميع.
ختاماً قال فيرستابن إنه فخور بزملائه في الفريق الذين يمثلون بالنسبة له “العائلة الثانية”، وأنهم سينعمون بلحضات النجاح التي حققوها معاً، بينما يظل المستقبل كله تحدياً وفرصة جديدة للجميع.




