عودة تاريخية لديفيز بعد 261 يوماً في أليانز أرينا

لحظات مؤثرة في ميونخ تعكس شغف الجماهير عندما عاد ألفونسو ديفيز للمشاركة بعد تعافيه من إصابة الرباط الصليبي.

عودة تاريخية بعد 261 يوماً

في الدقيقة 88، استقبل ديفيز تصفيقاً حاراً من جمهور يناهز 75 ألف متفرج عندما عاد إلى الملعب بعد الغياب الذي استمر 261 يوماً جراء تمزق الرباط الصليبي.

قال جوناثان تاه، ممثلاً عن لاعبي الفريق في المنطقة المختلطة: “سعيدون جداً بعودته، لقد مرّ بفترة صعبة ونحن جميعاً فخورون بعودته مجدداً”.

شهدت دقائق اللعب القليلة ثلاث موجات من التصفيق للديفيز، الأولى مع لمس الكرة للمرة الأولى، والثانية عند استعادته الكرة بسرعته المعهودة، والثالثة عندما ابتسم بصورة تعبيرية عن الشوق للعودة.

إشادات من كيميش ونوير

أشاد جوشوا كيميش بما قدمه ديفيز أثناء فترة التأهيل قائلاً: “ما حققه خلال فترة إعادة التأهيل مثال يحتذى”، مضيفاً أن الأمر يعكس إرادة وتصميماً استثنائيين.

وأضاف قائد المنتخب الألماني: “ديفيز كان دائماً قريباً من الفريق، يحضر المباريات، ويشعل أجواء الغرفة ويحفز الروح المعنوية”.

كما أشاد مانويل نوير بجهوده قائلاً: “التحديات كبيرة، لكن الحفاظ على الهدوء والاستمتاع باللعبة وتقدير قيمته مع الفريق أمر حيوي في هذه المرحلة”.

مرحلة جديدة تبدأ

الآن يمضي ديفيز بطاقة عالية، لكن استعادة الإيقاع الكامل تتطلب بناءاً تدريجياً. يتوقع أن يحصل على فرصة للانخراط في التشكيلة الأساسية مع انطلاق العام الجديد بعد استراحة الشتاء، وهو ما يحلم به اللاعب بشدة.