مبابي يعود بقوة إلى ريال مدريد ويهدد عرش جيرو

في مقدمة خبرية تقطع الشك باليقين، كيليان مبابي يعود ليعزز بريقه مع ريال مدريد بعدما انتقل مجاناً صيف 2024 من باريس سان جيرمان. الموسم الأول في سانتياجو برنابيو كان كابوساً للفريق الملكي، حيث خسر النادي كل البطولات وتلقى

—

هزائم متتالية أمام برشلونة، بالإضافة إلى الخروج من دوري أبطال أوروبا من ربع النهائي أمام آرسنال، ما وضع المدرب والإدارة تحت ضغط كبير. وفي المقابل، ظل باريس سان جيرمان يحقق لقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه، ثم فاز بلقب كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة، كاسراً هيبة ريال مدريد ومَبَابي معاً.

عودة مبابي وتأثيره مع ريال مدريد

بعد الانتقال من PSG، كان على مبابي التأقلم مع تحديات جديدة، لكن بدايته مع ريال مدريد شهدت تحولات مهمة. ومع عودته إلى المشاركة مع الفريق، بدأ يفرض وجوده من جديد. حتى الآن سجل مبابي 18 هدفاً في 16 مباراة مع النادي، منها 13 هدفاً في الدوري و5 أهداف في مواجهات دوري أبطال أوروبا خلال أربع جولات فقط. هذه الأرقام تضعه في موضع القوة للمنافسة على الألقاب المحلية والقارية في الموسم الجاري.

أرقام دولية ومنافسة على تاريخ هدافي الديوك

على المستوى الدولي، قاد مبابي فرنسا إلى التأهل لكأس العالم 2026، حيث شارك هذا العام في 8 مباريات سجل خلالها 7 أهداف وأسهم بستة انتصارات مقابل خسارتين. ورغم مشاركة مبابي في 11 مباراة في العام الماضي مع المنتخب، ظل الهدف التاريخي للديوك قاب قوسين أو أدنى من تحطيمه، ويظل أوليفييه جيرو الذي سجل 57 هدفاً دولياً حتى الاعتزال هو الحامل الحالي للقب. في ظل هذا الزخم، يبقى أمام مبابي فرصة قوية لاعتلاء عرش الهدافين التاريخيين للديوك في مونديال 2026، خاصة مع احتمال خوضه 16 مباراة دولية إضافية في العام المقبل حال وصول فرنسا إلى النهائي.

المستقبل والآمال المرجوة

جدد مبابي تأكيده في مؤتمر صحفي قبل معسكر نوفمبر رغبته في إنهاء عام 2024 بشكل إيجابي مع منتخب فرنسا، وبالتوازي مع عودته القوية مع ريال مدريد، يفتح ذلك باباً واسعاً أمام تحولات مستقبلية للنادي الملكي في الموسم الجديد. بقيادة ديدييه ديشامب، تظل آمال فرنسا قائمة في مونديال 2026، بينما يسعى مبابي إلى الحفاظ على مستواه وتوسيعه، ليصبح أحد أبرز العناوين في كرة القدم العالمية خلال السنوات القادمة.