لوبيتيجي يقود قطر إلى كأس العرب بخبرة أوروبية مميزة

تولى المدرب جولين لوبيتيجي قيادة قطر في لحظة مفصلية مع اقتراب التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم من مراحلها الحاسمة. وبفضل خبرته الأوروبية، نجح العنابي في وضع نفسه على مسار التأهل إلى المونديال المقرر في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، حيث أنهى تصفيات المرحلة الثالثة الآسيوية في المركز الرابع ضمن المجموعة الأولى، قبل أن يحصل على بطاقة التأهل المباشر بتعادل سلبي مع عمان وفوز 2-1 على الإمارات.
ولم يكن الوصول إلى المونديال مجرد هدف، بل جزء من مشروع طويل يهدف إلى تعزيز كرة القدم القطرية من خلال خبرة لوبيتيجي الأوروبية التي تُضفي الانضباط التكتيكي والمرونة الهجومية. يرى الاتحاد القطري لكرة القدم أن الهدفين الرئيسيين هما المنافسة على كأس العرب التي تستضيفها قطر من 1 إلى 18 ديسمبر 2025، وإعادة العنابي إلى منافسات كأس آسيا 2027 في السعودية.
انطلاقة مشروع لوبيتيجي مع العنابي
يُعرف المدرب الإسباني بقدرته على تطبيق فلسفة لعب مرنة تجمع بين الضغط العالي والتحول السريع، وهو ما يساعد قطر في مواجهة خصوم أقوياء بالتصفيات الآسيوية. يسعى إلى مزيج من الأساليب الأوروبية والروح المحلية، مع حرص دائم على استبعاد الخسارة وتحقيق الانتصارات.
أهدافه في كأس العرب وكأس آسيا 2027
أوضح لوبيتيجي أن كأس العرب ستكون خطوة مهمة نحو تكوين جيل قادر على المنافسة، مع استغلال الأرض والجمهور لتقديم مستوى قوي يقترب من نصف النهائي أو النهائي. كما أكد أن بناء المستقبل يعتمد على الاعتماد على المواهب الشابة وتدوير اللاعبين مع تقدمهم في العمر، سعياً لتحقيق مستقبل كروي مستدام لـقطر.
وتتنافس قطر في المجموعة الأولى من كأس العرب مع تونس والفائزين من الدور التمهيدي، فيما تتنافس بقية المجموعات مع منتخبات كبرى، وتُقام مباريات دور خروج المغلوب في استاد لوسيل حيث يختتم الحدث في 18 ديسمبر 2025.



