ريال مدريد يغادر سان ماميس رغم الفوز مع إصابات مقلقة

حقق ريال مدريد فوزًا مهمًا على مضيفه أتلتيك بيلباو، بأربعة أهداف مقابل صفر، في مباراة أقيمت على ملعب “سان ماميس”. ومع ذلك، تركت الإصابات التي تعرض لها اثنان من أبرز اللاعبين، ترينت ألكسندر أرنولد وإدواردو كامافينجا، علامات قلق واضحة على مشجعي الميرينجي.

انطلق اللقاء بمستوى عالٍ من التنافس، حيث ساهم أرنولد بشكل فعال في تسجيل الهدف الأول للفريق. ومع بداية الشوط الثاني، تحديدًا في الدقيقة 55، تعرض اللاعب الإنجليزي لإصابة في الفخذ، مما اضطره للخروج من الملعب واستبداله براؤول أسينسيو. وكان لهذا الأمر وقع مؤثر على خطط المدرب تشابي ألونسو، الذي يواجه عددًا من الإصابات في صفوف اللاعبين الأساسيين.

ترينت لم يكن غريباً عن الإصابات، حيث كانت آخر فترة له بعيداً عن الملاعب نتيجة إصابة سابقة في العضلة الخلفية، مما يزيد من التحديات الملقاة على كاهل الفريق. ومع استمرار غياب داني كارفاخال، يزداد التركيز على حلول بديلة لتغطية مركز الظهير الأيمن.

ولم يمر وقت طويل حتى لحق كامافينجا بأرنولد، إثر تدخّل قوي من أحد لاعبي بيلباو، ليغادر الملعب في الدقيقة 67، تاركًا مكانه لآردا جولر، مما يضع الميرينجي أمام تحديات إضافية قبل المباريات المقبلة.

يستعد ريال مدريد لمواجهتين صعبتين في الأسابيع القادمة، الأولى ستكون ضد سيلتا فيجو، بينما سيواجه مانشستر سيتي في بطولة دوري الأبطال. ويبدو أن الفريق يحتاج إلى إعادة تقييم خياراته الدفاعية في ظل هذه الأزمتين.

بشكل عام، تبقى إيجابية الفوز حاضرة، ولكن القضايا البدنية قد تتطلب تفكيرًا استراتيجيًا من قبل الكادر الفني لضمان الحفاظ على المنافسة في الدوري والبطولات الأخرى.