إنفانتينو بالعربية ويمنح ترامب جائزة السلام 2025
شهدت مراسم قرعة كأس العالم 2026 أجواء احتفالية ولافتة، حيث ألقى جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، كلمة تميزت برسائل ترحيب عالمية وإعلان مفاجئ حول جائزة الفيفا للسلام لعام 2025.
كلمة إنفانتينو والرسائل الرمزية
استهل إنفانتينو كلمته بالترحيب بعدة لغات قبل أن يخاطب الحضور بالعربية قائلاً: “أهلاً وسهلاً”، في رسالة رمزية تعكس الطابع العالمي للحدث وروح الانفتاح التي يسعى إليها الفيفا.
وأكد رئيس الفيفا أن كأس العالم 2026 سيكون حدثًا استثنائيًا، مشيرًا إلى أن البطولة ستتتبعها جماهير ضخمة حول العالم، مضيفًا أنها تمثل فرصة للاحتفال والتقارب بين الشعوب.
روح الاحتفال وقوة البطولة
وصف إنفانتينو الاحتفالية بأنها تجمع “أفضل الحاضرين والفنانين والعازفين والجماهير”، داعيًا الجميع إلى الاستمتاع بالأجواء والمرح خلال مراسم سحب القرعة التي ستحدد جدول مباريات البطولة.
وأشار إلى قوة النسخة المقبلة من المونديال، قائلاً إنّ كأس العالم خلال شهر واحد سيحمل زخمًا وتنافسًا يفوق مئات البطولات المحلية، في إشارة إلى التوقعات العالية للنسخة المشتركة بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
جائزة الفيفا للسلام 2025 وتداعياتها
في مفاجأة لفتت الأنظار، أعلن إنفانتينو أن جائزة الفيفا للسلام لعام 2025 مُنحت للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موضحًا أن التكريم يأتي “اعترافًا بمجهوداته الاستثنائية”، وأن هناك ميدالية مخصصة له أيضًا.
وقال إنفانتينو إن الجائزة تُقدَّم نيابةً عن محبي اللعبة حول العالم، وأنها تندرج ضمن مبادرات الفيفا لتعزيز قيم السلام والتقارب بين الشعوب عبر كرة القدم، بالتزامن مع استضافة الولايات المتحدة للنسخة المقبلة من المونديال.
أثار الإعلان تفاعلات واسعة على منصات التواصل واهتمامًا إعلاميًا متنوعًا، مع تأكيد الفيفا أن الهدف من هذه الخطوة هو إبراز دور الرياضة كجسر للتقريب وتعزيز الحوار بين الدول والشعوب.




