جولر يتحدّى دكة البدلاء لإثبات نفسه في الريال
كان أردا جولر من أبرز المستفيدين من قدوم تشابي ألونسو لتولي القيادة الفنية لريال مدريد هذا الموسم، بعد أن قلّت فرصه في عهد أنشيلوتي. منح ألونسو الشاب مزيدًا من الدقائق لإبراز إمكاناته، لكن المنافسة داخل الوسط تضيق الخناق عليه.
ثقة الجهاز الفني والأرقام
منذ انطلاق الموسم، اعتمد تشابي ألونسو على جولر كورقة مؤثرة في تشكيلته، وشارك اللاعب في 20 مباراة بين الليجا ودوري أبطال أوروبا بمجموع 1291 دقيقة، سجل خلالها 3 أهداف وصنع 7. كما بدأ جولر التشكيلة الأساسية في 5 مباريات متتالية بمسابقة الأبطال، ما يعكس ثقة مدربه في فترات عديدة.
فرصة ضد سيلتا فيجو وإدارة المجهود
التوقعات ترجّح مشاركة جولر أساسياً أمام سيلتا فيجو في البرنابيو، حيث يسعى الجهاز الفني لإدارة المجهود تحضيرًا لمواجهة مانشستر سيتي بدوري الأبطال منتصف الأسبوع القادم. ومع عودة كامافينجا من الإصابة، تبدو مباراة الغد فرصة مهمة لجولر للحفاظ على مكانه في تشكيلة الفريق الأساسية وسط تزايد المنافسة.
تحديات داخل الوسط وصعوبات مستجدة
متطلبات اللعب في ريال مدريد وصرامة أسلوب ألونسو فرضت على جولر تحديات جديدة؛ ففي لقاء جيرونا أُخرج بين الشوطين ليُدفع كامافينجا بحثًا عن تغيير في الأداء، وفي سان ماميس أمام أتلتيك بيلباو بدأ جولر على مقاعد البدلاء أمام تفوق واضح لثلاثي الوسط (تشواميني، كامافينجا، فالفيردي) وتحرك أوسع لجود بيلينجهام، ما منح الفريق مرونة أكبر وأدى إلى فوز مريح.
ثانيًا، رغم الضغوط، يمتلك جولر ميزة واضحة في تناغمه مع كيليان مبابي داخل الملعب؛ فقد شاركا معًا في 56 مباراة بقميص الميرينجي وساهما في 11 هدفًا، فيما سجّل مبابي 10 أهداف من تمريرات جولر، مما يجعل اللاعب التركي سلاحًا هجوميًا مهمًا للفريق.
مواجهة سيلتا فيجو تعد اختبارًا حقيقيًا لقدرة جولر على مقاومة شبح دكة البدلاء والحفاظ على مستواه أمام منافسة شرسة على مواقع خط الوسط، وسيحدد أداؤه في المباريات المقبلة مدى استمراريته كأساسٍ في صفوف ريال مدريد.




