نشأت أكرم: لماذا حُرمت من جائزة أفضل لاعب آسيا 2007؟
أكد نشأت أكرم، أسطورة الكرة العراقية، أنه سُلبت منه جائزة أفضل لاعب في آسيا لعام 2007 رغم تفوقه بالأرقام والإنجازات في ذات الموسم.
سياق الجائزة ونتائج 2007
في تصفيات التتويج بتلك السنة فاز ياسر القحطاني بجائزة أفضل لاعب في آسيا بينما حل نشأت أكرم ثانياً وجاء يونس محمود ثالثاً. وكان منتخب العراق قد توج بلقب كأس أمم آسيا لأول مرة في تاريخه عام 2007 بعد فوز مثير على السعودية بهدف يونس محمود، وكانت مشاركة العراق في البطولة مميزة على مستوى الأداء والانضباط.
أرقام وإنجازات أكرم الفردية والجماعية
أوضح أكرم أنه كان الأفضل بالأرقام، مشيراً إلى حصوله على لقب أفضل لاعب في مباراتين ببطولة كأس آسيا، إحداهما المباراة النهائية، وكذلك تميزه في أربعة لقاءات ضمن منافسات دوري أبطال آسيا. وأضاف أنه نال جائزة أفضل لاعب محترف في الدوري السعودي وحقق اللقب مع فريق الشباب، ما يعزز موقفه في مطالبه بحقوقه الاعتراف بها آنذاك.
النفوذ والاعتراف: وجهة نظر أكرم
رأى أكرم أن غياب النفوذ داخل الاتحاد الآسيوي أثر على حصوله على الجائزة، وقال بشكل تحدي إنه حتى لو حصل ليونيل ميسي على الجنسية العراقية فلن يضمن الفوز بالجائزة بسبب ما وصفه بقوة النفوذ داخل الاتحاد. ومع ذلك حرص أكرم على القول إنه ليس حزيناً على تتويج ياسر القحطاني، إذ هنأه وقبله على المسرح واعترف بأن الأخير كان مستحقاً للفوز، لكنه عاد وأكد أن الأرقام كانت تميل إليه وإلى يونس محمود.
ختاماً، يستعيد حديث أكرم أحد فصول الكرة الآسيوية حيث يمتزج الأداء بالاعتبارات الشكلية، وتبقى سجلات اللاعبين وأرقامهم حجة قوية في مطالبة الجماهير واللاعبين بالاعتراف المستحق.




